Senin, 16 September 2013

ِAffirmez La Survie "Derrida"


"الحيّ" عند جاكويس دريدا; صورة عاكسة
       
        ما غرُب اسم جاكويس دريدا Jacques Derrida”  في الحولة الفلسفية التي تطوّرت بيننا. هو الفلسوف المشهور الذي نشأ حتّى القرن العاشرين في الرابع بعد سنة ألفين م، بل اشتهرت فكرته بعده في قضية اللغويين خاصة حول علماء الرموز عن مبحث السيميوتيقا لأنّ له نظرية التفكيك (بالفاء المسكونة و كسرة الكاف الأولى –تابع وزن "تفعيلا")، هي نظرية عرّفـــــــــــها دريدا تبحث عن الرمز و النص (محمد الفياد:2005). و لكنّ الأهم، ألا ينبغي أن نعرف على أنّ سيرته كالمؤلف و نلتفت كلامه الإلهامي عن "الحيّ".
 كليمات جاكويس دريدا تصل إلينا أمّا المرء كتب الكتاب للقراء المنتشرين، ما عرف لمن تكلّم و هم يوصفونه بصفة عامة و لكنّه ليس له، بل للمكتوب به. يفعل بنفسه كالماكينة –المكتوب متفرق بالمؤلف- "حين ما كتابي مطبوع، كأنّني غائب و حاضر. الأثر الذي تركته يرمّز موتي. هذا ليس هويّا لأحي بقاءً، و لكنّ هذا تركيبي (struktural)". (ملخّص تسجيل قول جاك دريدا الأخير قبل موته بجريدة Le Monde في أغسطس 2004 م). ثمّ ما الذي نأخذ الحكمة منه؟ فليكن معلوما أنّ كلّ مؤلف يلزم بكتابته بين كثير من الناس، حاضرا كان أو غائبا بينهم. و للمكتوبات بقاء حيّ المؤلف بين لدي الناس حتّى بعد موته، -هذا يقصد دريدا بقوله "[1]affirmez la survie"- ثمّ من يَعْرِف إلى أين تذهب كلمات المرء المكتوبة؟ لا أحد منّا نعرف كيف تكون حيّة في مكان آخر لأنّها متفرّقة بمؤلفها.
إذا نقتبس مصطلح دريدا أنّ في الكتابة قوّة المعنى في الكلمة و في الحرف و حيّ لو توفّي المؤلّف. فلكي تكون هذه الصورة العاكسة تصويرا للقراء عن احساس الكتابة و عن أهمّيتها في بُعْدِ الحياة حيث أنّ الكاتبة لم تبلغ أهلا و ماهرا في حولة كتابية.


[1]  المصطلح ل"فيرري دريدا بن جاكويس دريدا" الذي أتركه أبوه و كان أقرأه في المقبرة بفارس عند الخريف 2004 م

Tidak ada komentar:

Posting Komentar